خآدمـ رسول الله [ أنس بن مآلك ]
اليومـ .. سيكون حديثي عن صحآبي جليل ,,
خآدمـ الرسول صلى الله عليه وسلمـ ’
[ أنس بن مآلـــك ]
●●
إسمه "رضي الله عنه||
أنس بن مالك بن النَّضر الخزرجي الأنصاري .
ألقآبه" رضي الله عنه||
لقبه الرسول [ صلى الله عليه وسلمـ ]
بأبي حمزة
ولقب أيضآ ,, بخآدمـ الرسول [ صلى الله عليه وسلمـ ]
حيآته " رضي الله عنه||
ذهبت وآلدته به إلى رسول الله [ صلى الله عليه وسلمـ ]
وكان عمره 10 سنوات وقالت :
" يا رسول الله إنه لم يبقَ رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفتك بتحفة، وإني لا أقدر على م
ا أتحفك به إلا ابني هذا، فخذه فليخدمك ما بدا لك "
فخدمـ الرسول [ صلى الله عليه وسلمـ ] مدة 10 سنوآت ,,
ودعآ له الرسول [ صلى الله عليه وسلمـ ] فقآل :
«اللهم أكثر ماله وولده وبارك له ، وأدخله الجنة »
وقد قال رضي الله عنه ::
خدمت رسول الله [ صلى الله عليه وسلمـ ] عشر سنين، فما ضربني ضربة، ولا سبني سبة، ولا انتهرني، ولا عبس في وجهي ..
علمه " رضي الله عنه||
اشتهر أنس -رضي الله عنه- بالعلم والفقه والتبحر في علوم الدين، وروى كثيرًا من أحاديث
الرسول [ صلى الله عليه وسلمـ ] وما يدل على علمه الغزير أنه قال لثابت البناني: يا ثابت خذ عني، فإنك لن تأخذ
عن أحد أوثق مني، إني أخذته عن رسول الله واخذه رسول الله عن جبريل، وأخذه جبريل عن
الله.
وقد قال أنس بن مالك لبنيه يا بنيَّ قَيّدوا العلمَ بالكتاب ) .
مقتطفآت من حيآته " رضي الله عنه||
| كان أنس بن مالك أحد الرماة المصيبين ، ويأمر ولده أن يرموا بين يديه ، وربّما رمى معهم فيغلبهم بكثرة إصابته .
| كان لأنس بن مالك -رضي الله عنه- فضائل كثيرة، فقد روى ثابت البناني قوله: كنت مع
أنس فجاء قهرمانه (حاجبه) فقال: يا أبا حمزة، عطشت أرضك، فقام أنس فتوضأ وخرج إلى
البرية، فصلى ركعتين ثم دعا، قال ثابت: فرأيت السحاب تلثم ثم أمطرت حتى ملأت كل شيء،
فلما سكن المطر بعث أنس بعض أهله فقال له: انظر أين بلغت السماء؟ فنظر فلم تجاوز أرضه إلا يسيرًا، وكان ذلك في الصيف .
| يروى أن صالح بن كرز جاء بجارية له زنت إلى الحكم بن أيوب، وبينما هو جالس إذ جاء
انس بن مالك -رضي الله عنه- فجلس فقال: يا صالح ما هذه الجارية معك؟ فقال صالح: جارية لي
بغت فأردت أن أرفعها إلى الإمام ليقيم عليها الحد، فقال: لا تفعل، رد جاريتك، واتق الله، واستر
عليها، فقال صالح: ما أنا بفاعل، فقال أنس: لا تفعل وأطعني، فلم يزل يراجعه حتى ردها .
وفآته " رضي الله عنه||
توفي أنس -رضي الله عنه- بالبصرة في أوائل التسعينيات من القرن الأول الهجري، وعمره يقترب من المائة، وكان آخر من مات من أصحاب رسول الله ( بالبصرة، ولما مات قال أهل البصرة: ذهب اليوم نصف العلم، وذلك لأنهم كانوا يرجعون إليه في كل ما اختلفوا فيه من حديث رسول الله .
آتمنى نآل الموضوعـ إعجآبكمـ . واستفدتمـ منه .!