لصوص من نوع أو آخر
[/size]
[size=25]هناك من يسرقون جيوبنا..
وهناك من يسطون على عقولنا..
وهناك من يتجرأون فيخطفون قلوبنا..
وهناك من يسرقون ..
جيوبنا..
وعقولنا..
وقلوبنا..
وأوطاننا..
ولا يخافون من اكتشاف..
جريمتهم تلك..
ولا يترددون في ..
التعدي على حقوقنا..
ومكتسباتنا..
ومقدراتنا..
وآدميتنا..
لمجرد أنهم فقدوا..
ضمائرهم..
وتجرأوا على أمانتهم..
وخانوا بذلك ..
أوطانهم.. وشعوبهم.. وإنسانيتهم..
لكن..
جريمة بهذا القدر..
من الخطورة.. والقسوة.. والفظاعة..
لن تلبث أن ..
تكتب نهايتهم..
وتضعهم بمواجهة العدالة..
وتجهز عليهم..
في المكان..
وفي الزمان المناسبين..
وأمام رؤوس الأشهاد..
وهم .. وإن استيقظت ..
ضمائرهم..
وصحت عقولهم..
وتحركت آدميتهم..
في يوم .. من الأيام..
إلا ان تلك اليقظة المتأخرة..
لن تحول دون محاسبتهم.
ولن تقف دون تعليق رؤوسهم..
فوق (مشانق) التاريخ..
ولعنة الأجيال..
وسخط الشعوب التي..
وضعت فوق كواهلهم ..
أمانتها.. وأسلمتهم مصائر أرزاقها ..
وجعلهم القادة..
في مواقع المسؤولية..
من أجل خدمة البلدان..
وتطوير أوجه الحياة فيها..
وتحديداً في مواقع المسؤولية
بيدهم القرار..
وأمامهم المسؤولية..
وخلفهم تتحصن الشعوب..
وتتوقف على أيديهم..
الآمال.. والطموحات.. والأحلام..
سواء كانوا..
منفذين.. أو مخططين.. أو مستثمرين..
ليتحولوا إلى ..
لصوص.. من نوع أو آخر..
وإلى (جباة) ..
ومستغلين.. للأمانة.. وللثقة..
وللوظيفة العامة التي..
وضعتهم في مواقع ..
المسؤولية المختلفة..
فراحوا يتكسبون من ورائها..
ويتاجرون بها..
كما يتاجرون بضمائرهم..
في بورصة (الغواية) والنكران..
لأوطانهم المصدومة فيهم..
ولشعوبهم.. المفجوعة منهم..
لكن الزمن لن يتركهم..
والحساب لن يخطئ طريقه إليهم..
والاعتذار لن يحول دون..
الاقتصاص منهم..
في يوم من الأيام..
وفي لحظة.. من لحظات الحسم..
لخطاياهم.. ولغفلتهم..
وعدم الخوف..
من الله..
وخلق الله..
وحقوق الله عليهم..
ضمير مستتر:
من لا يخاف الله .. لا يفكر في المصير المحتوم إلا بعد فوات الأوان ).
وهناك من يسطون على عقولنا..
وهناك من يتجرأون فيخطفون قلوبنا..
وهناك من يسرقون ..
جيوبنا..
وعقولنا..
وقلوبنا..
وأوطاننا..
ولا يخافون من اكتشاف..
جريمتهم تلك..
ولا يترددون في ..
التعدي على حقوقنا..
ومكتسباتنا..
ومقدراتنا..
وآدميتنا..
لمجرد أنهم فقدوا..
ضمائرهم..
وتجرأوا على أمانتهم..
وخانوا بذلك ..
أوطانهم.. وشعوبهم.. وإنسانيتهم..
لكن..
جريمة بهذا القدر..
من الخطورة.. والقسوة.. والفظاعة..
لن تلبث أن ..
تكتب نهايتهم..
وتضعهم بمواجهة العدالة..
وتجهز عليهم..
في المكان..
وفي الزمان المناسبين..
وأمام رؤوس الأشهاد..
وهم .. وإن استيقظت ..
ضمائرهم..
وصحت عقولهم..
وتحركت آدميتهم..
في يوم .. من الأيام..
إلا ان تلك اليقظة المتأخرة..
لن تحول دون محاسبتهم.
ولن تقف دون تعليق رؤوسهم..
فوق (مشانق) التاريخ..
ولعنة الأجيال..
وسخط الشعوب التي..
وضعت فوق كواهلهم ..
أمانتها.. وأسلمتهم مصائر أرزاقها ..
وجعلهم القادة..
في مواقع المسؤولية..
من أجل خدمة البلدان..
وتطوير أوجه الحياة فيها..
وتحديداً في مواقع المسؤولية
بيدهم القرار..
وأمامهم المسؤولية..
وخلفهم تتحصن الشعوب..
وتتوقف على أيديهم..
الآمال.. والطموحات.. والأحلام..
سواء كانوا..
منفذين.. أو مخططين.. أو مستثمرين..
ليتحولوا إلى ..
لصوص.. من نوع أو آخر..
وإلى (جباة) ..
ومستغلين.. للأمانة.. وللثقة..
وللوظيفة العامة التي..
وضعتهم في مواقع ..
المسؤولية المختلفة..
فراحوا يتكسبون من ورائها..
ويتاجرون بها..
كما يتاجرون بضمائرهم..
في بورصة (الغواية) والنكران..
لأوطانهم المصدومة فيهم..
ولشعوبهم.. المفجوعة منهم..
لكن الزمن لن يتركهم..
والحساب لن يخطئ طريقه إليهم..
والاعتذار لن يحول دون..
الاقتصاص منهم..
في يوم من الأيام..
وفي لحظة.. من لحظات الحسم..
لخطاياهم.. ولغفلتهم..
وعدم الخوف..
من الله..
وخلق الله..
وحقوق الله عليهم..
ضمير مستتر:
من لا يخاف الله .. لا يفكر في المصير المحتوم إلا بعد فوات الأوان ).
[/size]