كفاك يا دموع ذرفاً وكفاك يا قلب ندامة
فكم قلت لك في كل يوم أحبك
و كم تحملت عواصف الحبّ وحدي
وما كنت أشكي بل كنت أحبك أكثر
كان الحلم جميل و ما كنت أُبالي لظنوني
...كانت حياتي كشجرة تملأها الطيور
وأصبحت في عالم الخوف أمضي
و صدمتني الأيام في لحظات البسمة
واستعمرني الأسى و عندها خرجت من الجنة
و استيقظت من غفوة الصمت التي ألّمت بحالي
حينها قلت كفى فقد ظلمت حسّي و كبريائي
ورضيت بأن أسير عكس اتجاهي
فما وجدت في درب السير غير النكسة
وقلت للدنيا دعيني أغوص في بحور العبر
و إنّ للغد إشراقة جديدة وسيأتي يومٌ آخر